15 يناير، 2025

مقبرة جماعية جديدة في بادية المثنى ضحاياها اكراد …

فتحت احدى المقابر الجماعية المرتكبة من قبل النظام البـ عـ ثـ ي بتاريخ 22 ديسمبر من العام الجاري ، بحق ضحايا القومية الكوردية في ثمانينات القرن الماضي في منطقة الشيخية في بادية السماوة جنوبي العراق .

وقالت عقيلة رئيس الجمهورية العراقي ، شاناز إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي مشترك، إن عملية فتح المقبرة، تمثل خطوة إضافية نحو تحقيق العدالة، وإحياء ذكرى الضحايا الذين عانوا جرائم الإبادة الجماعية خلال حقبة النظام البائد.

المقبرة تضم ما لا يقل عن (150) رفات معظمهم من النساء والأطفال يرتدون الزي الكوردي مع توثيق العديد من المقتنيات الشخصية كالذهب والساعات اليدوية وبعض المقتنيات التي تخص الأطفال كالقلم والمبراة.

وقد فتحت المقبرة بحضور المحافظ مهند العتابي وعدد من الجهات من ضمنهم وفد كردي برئاسة عقيلة رئيس الجمهورية .

مدير عام دائرة المقابر الجماعية، ضياء كريم، قال إن ” عملية فتح المقبرة استمرت ثمانية أيام متواصلة”.

موضحا أن ” المقبرة تضم عشرات الرفات من مختلف الأعمار جميعهم يرتدون الزي الكردي”.

وسيتم نقل الرفات الرفات إلى دائرة الطب العدلي في بغداد لمطابقتها مع عينات الدم التي تم أخذها من ذوي المفقودين وإجراء فحص التعرف على هويات الضحايا عبر فحص الحمض النووي (DNA).

وأعدم الرئيس الأسبق صدام حسين، الذي أُطيح بنظامه عام 2003، قبل أن يمثل أمام المحكمة بتهمة “إبادة”، قرابة 180 ألف كردي في إطار عمليات “الأنفال” التي شنها بين عامي 1987 و1988.

وتشير تقديرات حكومية إلى أن أعداد المفقودين بين 1980 و1990 من جراء القمع الذي كان مارسه النظام، بلغت نحو 1.3 مليون شخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *