مقتل الصحافي العراقي ليث محمد رضا إثر مشاجرة في بغداد
لقي الصحافي العراقي ليث محمد رضا، الذي يعمل في وكالة الأنباء العراقية الرسمية، مصرعه إثر مشاجرة تطورت إلى إطلاق نار في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد.
ونعت وكالة الأنباء العراقية فقيدها، واصفة مقتله بـ”العمل الإجرامي الجبان”، داعية الجهات الأمنية إلى ملاحقة المتورطين في الجريمة وتقديمهم إلى العدالة. وقالت الوكالة في بيانها:
“لقد كان الشهيد ليث محمد رضا مثالًا للموظف المخلص والمتفاني في عمله، وتمتع بأخلاق عالية وروح طيبة، وكان محبوبًا من جميع زملائه.”
السلطات الأمنية تفتح تحقيقًا
من جهتها، أكدت قيادة شرطة الرصافة في العاصمة بغداد أن الحادث لم يكن عملية اغتيال ، بل وقع نتيجة مشاجرة شخصية بين الضحية وأحد جيرانه، مشيرةً إلى أنها فتحت تحقيقًا في الحادث واستنفرت قواتها للإسراع في القبض على الجاني.
وفي السياق ذاته، أعلن قائد عمليات بغداد، الفريق وليد خليفة التميمي، اليوم الأربعاء، أن فريقًا أمنيًا خاصًا بدأ بإجراءات ملاحقة القاتل، مؤكدًا استمرار الجهود الأمنية لتقديمه إلى العدالة في أسرع وقت.
مطالبات بمحاسبة الجاني
أثار مقتل الصحافي ليث محمد موجة استنكار في الأوساط الإعلامية العراقية، حيث نعاه عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين ، مشيدين بمهنيته وأخلاقه، ومطالبين الجهات المعنية بالتحرك السريع لضبط الجاني ومحاسبته وفق القانون.
يُذكر أن الحادثة تأتي وسط تحديات أمنية متزايدة تواجه الصحافيين في العراق، ما يسلط الضوء مجددًا على الحاجة إلى تعزيز حماية الصحافيين وضمان بيئة آمنة للعمل الإعلامي.