رفع اسم المحامية زينب جواد يثير الجدل .. استهداف وانتقام
اثار قرار مجلس التأديب في نقابة المحاميين ، برفع اسم المحامية زينب جواد من جدول المحامين ، وذلك لمخالفتها قواعد السلوك المهني سخط ناشطين ومدافعين عن حقوق الانسان لما وصفوه بانه استهداف للمحامية جراء بروز اسمها في رفض قانون الاحوال الشخصية المعروض في البرلمان من قبل قوى واحزاب اسلامية .
وياتي القرار على اثر تسريبات صوتية من محادثات خاصة بين المحامية وزميلاتها ، وبحوار خاص لعابر علقت زينب جواد قائلة “اشعر انني في مدينة افلاطون الخالية من الخطيئة ، فالتهديدات بالقتل تنهال علية من كل حدب وصوب ، ناهيك عن خطاب الكراهية والكم من الشتائم الذي طالني وعائلتي “.
واضافت “انها زوبعة وحتماً سوف تنتهي ، لا سيما ان هذه الهجمات كانت بالحسبان فقد تتعرض لها جميع المدافعات عن حقوق المرأة “.
وفي هذا الشأن اعرب الناشط هورشيار مالو قلقة من موقف النقابة و قال باستغراب “ان هذه المواقف تحتاج مساندة بدل من التخلي “.
ووصف مالو تصرفات بعض النقابات بانها اشبه ب “بالبعثية ” وقال “ان الاتحادات والنقابات تحتاج الى ثورة بحجم ثورة تشرين ، فهي لا زالت تعمل بعقلية الحزب البعث العربي الاشتراكي “.
وقد تصدى لخطاب الكراهية الذي تعرضت له المحامية زينب جواد بحملات دفاع شارك بها مجموعة من المدافعين و الناشطين و الصحفيين على منصات التواصل الاجتماعي .
و علق القاضي عبد الامير الشمري على حسابة الشخصي قائلاً ” اني مو بصدد بالدفاع عن زينب ولكن يؤسفني ثقافتنا نحب الفضائح والتشهير وبجلساتنا الخاصة نذكر خصال الامام علي الذي قال لو رأيت الفاحشة لسترتها بردائي “.
والجدير بالذكر ان المحامية زينب جواد من المتصديات لقانون تعديل قانون الاحوال الشخصية التي يثار بشأنها الجدل منذ اشهر عديدة بين اصرار قوى اسلامية داخل البرلمان على تعديلها مما يسمح بالزواج وفق مبادى كل مذهب ديني بينما يجده معارضون يبيح زواج الفتيات بسن التاسعة وفقا للشارئع الدينية لدى بعض الطوائف .