جدل عراقي بسبب تحويل قصر الملكة عالية الى مطعم
أثار تحويل قصر الملكة العراقية عالية في العاصمة بغداد إلى مطعم جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق .
وتوالت الانتقادات لعدم اهتمام الحكومة بالمباني التراثية التي تمثل تاريخ العراق المعاصر ولاسيما شخصية الملكة عالية بنت علي، التي لها مكانة لدى العراقيين.
أعرب العديد من المدونين عن دهشتهم من تحويل قصر ذو مكانة تاريخية كبيرة إلى مطعم، بدلا من الاستفادة منه في دعم السياحة من خلال تحويله إلى متحف يعرض للزائرين حقبة مهمة من تاريخ العراق المعاصر، وهي الحقبة الملكية.
وأبدوا استغرابهم من الانتقاص من القيمة التاريخية للقصر ومخالفة القوانين العراقية التي تحظر التعدي على البيوت التراثية التي يتجاوز عمرها 100 عام.
واعتبر البعض أن هذا الأمر يمثل “جريمة بحق التراث الثقافي العراقي”.
ويشير المنتقدون إلى أن هذه الظاهرة تعكس صورة غير دقيقة عن العراقيين كشعب يعيش فقط للأكل بدلا من التركيز على حضارتهم العريقة التي تمتد لآلاف السنين.
كما يثيرون تساؤلات حول الزيادة الملحوظة في عدد المطاعم الفاخرة.